أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10، عودتها للاحتجاج، بإعلان إضراب وطني أيام 21 و22 شتنبر الجاري، رفضا لما سمته ب"تماطل الوزارة الوصية وعدم جديتها في إنصاف فئات واسعة من موظفي القطاع". وعادت التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 لإعلان إضراب وطني ل48ساعة، مصحوبا باعتصام أمام مديرية الموارد البشرية، رفضا "للتمييز السلبي والظلم في حق أفواج هذه الفئة ، وفي غياب أية بوادر لاستجابة الوزارة لمطالب "ضحايا الزنزانة 10". كما أعلنت التنسيقية، عن 5 أكتوبر القادم، يوم غضب المدرس، والذي ستحييه بحمل الشارة السوداء طيلة الأسبوع الأول من شهر أكتوبر. وحملت التنسيقية، كل الإطارات النقابية مسؤولية التعاطي الصحيح مع ملف أساتذة الزنزانة 10 في جوالات الحوار القطاعي. وأكد المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10، على ضرورة التعجيل بحل مشكل هذه الفئة، رافضا أي حديث عن إصدار نظام أساسي جديد قبل طي ملف أساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم التاسع، وتحقيق الإنصاف لهم وتلبية مطالبهم. وتطالب التنسيقية بترقية أعضائها المستوفين لشرط 14 سنة من الأقدمية العامة إلى الدرجة الأولى، مع جبر الضرر الإداري والمادي والمعنوي مماثلة بخريجي السلم العاشر.