كشفت خلود المختاري زوجة الصحافي سليمان الريسوني أن زوجها ما يزال يعيش العزلة التامة. وأوضحت المختاري في تدوينة على حسابها على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، إن سليمان، لا يتلقى رسائل المتضامنين، ويرفض الخروج من زنزانته للفسحة ويرفض رؤية الطبيب والدفاع ولا يتصل بالعائلة. وأضافت المختاري "إن من تسبب لإنسان في هذا الظلم الكبير، وسرق منه حريته، ثم أخذ منه ما يكتبه في عزلته، لا يعلم أنه تسبب في أذى مضاعف لأسرة بأكملها، ولكل البلد بعدم احترامه الانسان والدستور والقانون". وأكدت المتحدثة، أن "الانتهاكات مستمرة في حق صحفيين تحت طائلة الظلم والسجن الانفرادي على رأسها إخضاعهم للتعذيب النفسي الممنهج"، مجددة إدانتها حرمان الصحفيين المعتقلين من أوراقهم وكتبهم. وكان الصحفي سليمان الريسوني، قد استقبل بداية شهر شتنبر الجاري، زوجته خلود المختاري، بعد إضراب عن التواصل والزيارات العائلية دام لما يقارب أربعة شهور. ودخل سليمان الريسوني، المدان ابتدائيا واستئنافيا، بالسجن خمسة أعوام، بتهمة "هتك عرض شخص باستعمال العنف والاحتجاز"، وهي التهم التي ظل ينفيها بشكل قاطع، في "إضراب عن التواصل والزيارات المكالمات الهاتفية والفسحة.." منذ ما يناهز الأربعة أشهر، مباشرة بعد ترحيله إلى سجن عين برجة ومصادرة وإتلاف مشروع روايته ومذكراته وتمزيق كتبه واستمرار مصادرة المجلات والجرائد التي يتوصل بها.