فرقت الشرطة المغربية، مساء السبت 19 يوليوز، أمام البرلمان، تظاهرة لحركة 20 فبراير، بالسب والشتم وحتى بالضرب في حالة من رفض مغادرة المكان. وأظهر رجال الشرطة هياجا غير مسبوق اتجاه كل من صادفتهم أعينهم في المكان سواء كان من نشطاء الحركة أو من المارة. ولم تعط الشرطة فرصة للمتظاهرين حتى يهتفوا بشعاراتهم حيث مباشرة بعد ان حاول أحدهم رفع الشعارات هاجمت الشرطة التظاهرة مستعملة الدفع والشتم في حق كل من تردد في مغادرة المكان. وعرف المكان إنزالا منقطع النظير لرجال الأمن خاصة بزيهم المدني، فيما ظلت كاميرات رجال الأمن تلتقط الصور لنشطاء الحركة، وكاد أحد المتظاهرين أن يدخل في نزاع مع أحد مصوري الأمن بعد أن صوب الأخير عن قرب آلته اتجاه الناشط المذكور. وظهر بعض النشطاء يحملون لافتة كبيرة تطالب برحيل مزوار ولشكر وبنكيران وحكيم بنشماس. يشار إلى أن الوقفة دعا إليها المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير، وعرفت حضور عبد الحميد أمين وخديجة الرياضي الرئيسين السابقين للجمعية المغربية لحقوق الإنسان وعدد من الوجوه الحقوقية والسايسية والمدنية.