لوحت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب، بمقاطعة مفتوحة للدخول الجامعي المقبل، احتجاجا على عدم الاستجابة لملفهم المطلبي، والاقتصار فقط على سياسة الرفع من أعداد الطلبة دون إيجاد حلول للمشاكل التي يعانونها. وأعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب، أنها تستعد لمناقشة "اقتراح الدخول في مقاطعة مفتوحة للدخول الجامعي القادم وللخطوات النضالية المقبلة، وذلك في حالة عدم الاستجابة العاجلة لملفهم المطلبي وتقديم الملموس في الاجتماع القادم مع الوزارتين يوم الأربعاء 20 يوليوز 2022 بالرباط". وحمل طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، الحكومة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية كامل المسؤولية لما قد تؤول إليه الأوضاع. وحذر طلبة الطب، من الوضعية الكارثية التي يعرفها القطاع في ظل الاكتظاظ المنقطع النظير والضبابية حول مستقبل الدراسات، وتفاقم إشكال الحكامة في التسيير والتنسيق، بالإضافة لتردي الحالة الاجتماعية والمادية للطلبة. ودعت اللجنة جميع الشركاء والمتدخلين، وجميع مكونات الجسد الطلابي والصحي، وكذا كل القوى السياسية والمدنية والصحافية، إلى التجاوب والتفاعل الإيجابي، والعمل على حلول واقعية تخدم قطاع التكوين، وصحة المواطن كأولوية أولى وأخيرة. وأكدت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب، عن استعدادها "الانخراط في أي مبادرة هدفها تحسين الوضعية في جو مسؤول وجاد في ظل تواصل شفاف ومباشر". وسجلت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب، عدم استجابة الوزارة المعنية، لأبرز المطالب الضامنة لتحسين جودة التكوين، وتهرب الوزارتين وزارة التعليم العالي والصحة من تقديم أي ملموس بخصوص البرنامج التعاقدي الذي كان من المُتوقع توقيعه قبل أشهر. وأبرزت اللجنة، أن الوزارتين الوصيتين على القطاع، "تبنتا حلولا ترقيعية لتوسيع أراضي التداريب الاستشفائية بالموازاة مع قرار الرفع من أعداد الوافدين الجدد". كما ذكرت اللجنة باستمرار تعنت الوزارة الوصية وتبنيها المماطلة فيما يخص موقف اللجنة الوطنية الذي يؤكد استحالة إدماج الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا على مستوى الكليات العمومية خاصة أمام وجود بدائل تحفظ مستقبل هؤلاء الطلبة. بالإضافة إلى التشبث بالضبابية والتسويف فيما يخص مجموعة من النقط الأخرى".