وكالات - عاد اسم الفريق المصري سامي عنان، ليطرح من جديد كمرشح محتمل للرآسة المصرية مدفوعا من طرف المؤسسة العسكرية. ومع غياب أية أسماء، قوية للترشيح للرئاسية خلفا للرئيس المطاح به محمد مرسي، برز على بورصة الترشيحات اسمان هما الفريق أحمد شفيق الذي خسر بفارق بسيط بوجه مرسي، والثاني الفريق سامي عنان، رئيس أركان الجيش السابق. وكالات - عاد اسم الفريق المصري سامي عنان، ليطرح من جديد كمرشح محتمل للرآسة المصرية مدفوعا من طرف المؤسسة العسكرية. ومع غياب أية أسماء، قوية للترشيح للرئاسية خلفا للرئيس المطاح به محمد مرسي، برز على بورصة الترشيحات اسمان هما الفريق أحمد شفيق الذي خسر بفارق بسيط بوجه مرسي، والثاني الفريق سامي عنان، رئيس أركان الجيش السابق. توقع البلتاجي وقبل اعتقاله كتب قيادى جماعة "الإخوان المسلمين" محمد البلتاجى على صفحته في "الفيسبوك" محذرا من أن الجيش يعد إنقلابا على الرئيس مرسي، وبأن من سيخلف مرسي هو الفريق عنان مرشح الجيش. والفريق سامي عنان (65 عاماً) لم يخف رغبته بالترشح للرئاسة يوم تقديمه استقالته من منصبه كمستشار عسكري للرئيس المطاح به محمد مرسي، وهو ظل على الدوام الرجل الذي يتردد اسمه لدور مهم في الحالة المصرية على وقع تداعيات ثورة 25 يناير 2011 التي اطاحت مبارك. والفريق عنان رئيس هيئة الأركان السابق، الذي لفت الانتباه بعودته المفاجئة من زيارة رسمية لواشنطن عشية ثورة 25 عسكري محترف، ولا شبهات فساد حوله مثل كثيرين في نظام مبارك السابق. كما أنه تولى مهام نائب رئيس المجلس العسكري الأعلى العام 2011 وهو منصب يعادل منصب نائب رئيس الجمهورية. ولعل ما يضع الفريق عنان في محور الحدث بشكل مثير، هي تصريحاته الأخيرة حيث صرح معلقا على ثورة المصريين ضد حكم الإخوان بأن "الشعب المصري قال كلمته، وبالتالي فعلى الجميع أن ينصت وينفذ، خاصة أن المشهد الذي نراه الآن متأزم للغاية وأدى إلى خروج الملايين من الشعب في جميع ميادين مصر، وهذا الخروج غير المسبوق صاحبه سقوط بعض الشهداء وهو أمر مرفوض لأن الدم المصري غال ويجب الحفاظ عليه". كما انتقد عنان وصف الرئيس المطاح به محمد مرسي لما حدث يوم 3 يونيو، بالانقلاب على الشرعية واعتبره" "كلام خاطئ وغير منطقي، لأن الشعب هو الذي يمنح الشرعية لمن يشاء ويسحبها ممن يشاء". قبل أن يضيف أن المصريين أثبتوا للعالم أنه "ليس انقلابًا عسكريًا ولكنه إرادة شعبية للعشب المصري". وفي تصريح آخر قال عنان:"لقد استردينا مصر واستردينا ثورتنا، والشعب المصري عبقري، وخارطة الطريق ستتيح البناء على أسس صحيحة"، مختتماً مداخلته قائلاً:"مساء النصر يا مصر". يذكر أن الرئيس المصري المطاح به محمد مرسي، كان اقال سامي عنان من منصبه كرئيس لهيئة الأركان مع المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع في غشت 2012 وعينه مستشاراً لرئيس الجمهورية ومنحه قلادة الجمهورية. وقبل توليه رئيس أركان حرب القوات المسلحة عام 2005، كان سامي عنان يشغل منصب قائد قوات الدفاع الجوي، سبق له ان شارك في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر. رجل امريكا وفي عام 2011 سبق لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن كتبت أن الولاياتالمتحدةالأمريكية كانت تراهن على الفريق عنان لنقل مصر إلى العصر الديمقراطي. وأضافت الصحيفة: إن عنان هو المفضل لدى الولاياتالمتحدة وتضع عليه آمال كبيرة لاستمرار تحرك مصر بعد ثورة 25 يناير باتجاه الديمقراطية. وأوضح الصحيفة آنذاك إنه " إذا لم يكن عنان حتى الآن رجل أمريكا في مصر، فيأمل كثيرون أن يكون"، مشيرة منذ ذلك الوقت إلى أنه "لا أحد يجادل في أن عنان سيلعب دورا مركزيا في الحياة السياسة المصرية الجديدة، لكن على الأرجح من وراء الكواليس، حيث إن الجيش في البلاد قوي، وتعمل المؤسسة العسكرية بعيدا عن أنظار معظم المصريين، وتساهم بحل مشاكلهم اليومية فضلا عن الدفاع عن البلاد".