- وصف أبرز قياديي حزب "العدالة والتنمية" القائد للحكومة، عبد العزيز أفتاتي، زيارة زعيم حزب الإستقلال، حميد شباط لحواضر الصحراء، ب"حملة الإبتزاز" ضد الدولة وليس حزب العدالة والتنمية. وأشار أفتاتي، في تصريح لموقع "لكم.كوم"، بأن الزعيم الجديد لحزب "الإستقلال" حميد شباط، يهدف من خلال زيارته لحواضر الصحراء ولقاء مجموعة من أعيان ومنتخبي حزبه، "إبتزاز" الدولة من أجل الضغط على "الجهة التي ستدير حكاية التحكيم؛ لإزالة الحرج السياسي والدستوري الذي سقط فيه"، مشيرا إلى أن الصراع لم يعد حزبي بين "الإستقلال" وحزب "العدالة والتنمية" بل وصل إلى حد أن أصبحت الدولة طرفا فيه. وشدد أفتاتي في ذات التصريح، على أنه ليس هناك ما يستدعي "التحكيم الملكي"، مادامت "كمشة" من جماعة شباط هي فقط من ترغب في قرار "الإنسحاب"، لأن مسببات الأزمة غير موجودة بين حزبي "الإستقلال" و"العدالة والتنمية" . يقول أفتاتي. واعتبر أفتاتي، بأن لجوء "تيار شباط" داخل حزب "الإستقلال"، إلى الفصل 42 من الدستور، هو "نصب دستوري خطير" و "خطأ سياسي جسيم"، ما يزال شباط وجماعته يدفعون ثمنه لحد الآن. وعاد القيادي، في تصريحه لتصويب سهام نقده للقيادي الإستقلالي، ورئيس مجلس النواب، كريم غلاب، حينما وجد أن بإمكانه الإنسحاب دون أن يأخذ بعين الإعتبار الوثيقة الدستورية ( غير يمشي فحالو ولا يحتاج للدستور ..) . حسب تعبيره . هذا، يشار إلى أن أزمة الإئتلاف الحكومي، بين أكبر حليفين في الأغلبية، حزبي "الإستقلال" و"العدالة والتنمية"، قد طالت لتدخل أسبوعها السابع، في ظل الترقب لتدخل ملكي من أجل "التحكيم".