قالت "الجبهة الاجتماعية المغربية" إنها عقدت اجتماعا يوم السبت الماضي، بمقر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بالدار البيضاء، خصص لتدارس سبل إنجاح المسيرة التي دعت لها، يوم الاحد 29 ماي 2022. وأشارت الجبهة في بيان لها، أن هذه المسيرة تأتي للتنديد بالغلاء الفاحش للمواد الغذائية الأساسية والمحروقات بينما يزيد الأثرياء من تكديس الثروات عن طريق الاستغلال المكثف للطبقة العاملة والنهب والاحتكار والريع والتبعية. وأوضحت أن المسيرة تروم أيضا فضح الأسباب العميقة للغلاء، والذي تتحمل مسؤوليته الدولة بتجاهلها السيادة الغذائية لبلدنا واعتمادها على الفلاحة التصديرية، وللسيادة الطاقية بتصفية شركة لاسامير ونهجها لسياسة التقشف بالاجهاز شبه التام على صندوق المقاصة. وأكدت أنها مسيرة الأحد ستكون "ضد القمع الذي يريد لجم الحركة النضالية، وإعادة نشر الخوف الذي تخلص منه شعبنا بفضل حركة 20 فبراير المجيدة، ويطال كافة الحريات، وفي مقدمتها الحريات النقابية وكافة الفئات المناضلة والقوى الحية والأصوات الحرة". وأبرزت أن هذه المسيرة ستكون فرصة كذلك لإدانة التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم، ومن أجل التضامن مع الشعب الفلسطيني المكافح وإقرار قانون يجرم التطبيع.