أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة والأستاذات ضحايا تجميد الترقيات عن خوض إضراب وطني إنذاري أيام 12 و13 و14 ماي الجاري، مع عزمها تنظيم اعتصام إنذاري قابل للتمديد يومي الخميس والجمعة المقبلين، أمام المصالح المركزية للوزارة الوصية، في حال عدم الحصول على مؤشرات طي الملف في أفق لا يتعدى الشهر الحالي. واشتكت التنسيقية في بيان لها من استمرار وزارة التربية الوطنية في نهج سياسة اللامبالاة والتسويف، مما يعكس عدم الرغبة في الطي النهائي للملف، رغم تصريحات مسؤولي الوزارة وعلى رأسهم الوزير شكيب بنموسى. وقالت التنسيقية إن رئيس مصلحة الترقيات رفض استقبال لجنة الحوار التي تتبع الملف مع الوزارة، معتبرة ذلك تنصلا من الالتزامات السابقة المتمثلة في الطي النهائي للملف في أفق لا يتعدى شهر ماي الجاري. وجدد "ضحايا تجميد الترقيات" مطالبتهم الوزارة بالوفاء بتعهداتها، وصرف مستحقات الترقيات المتأخرة بشكل غير مبرر، نهاية ماي، وبأفق لا يتعدى شهر يونيو. وشدد الأساتذة المتضررون على ضرورة إنصافهم عبر صرف مستحقاتهم المالية، لتحقيق الاستقرار المهني والمادي والاجتماعي، بدل التسويف.