قالت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إن الفئات التعليمية المتضررة، سئمت الانتظارية والتسويف، ودعت وزارة التربية الوطنية إلى التعجيل بإيجاد حلول ناجعة ومنصفة لهذه الفئات. وأشارت الجامعة في بلاغ لها إلى أن الملف المطلبي للشغيلة التعليمية عمر طويلا، وازداد تعقيدا، خاصة بعد الاتفاق المرحلي الأخير الذي كرس مزيدا من الاحتقان في الساحة التعليمية. واعتبرت نقابة حزب العدالة والتنمية أن جولات الحوار بين النقابات والوزارة، تعرف حالة من الارتباك وغياب مؤشرات واضحة تدل على التقدم في النقاش، وتجاوز النقاط العالقة منذ سنوات. وجددت الجامعة مطالبتها بنظام أساسي عادل ومنصف ودامج، يقطع مع اختلالات الماضي ويوحد الشغيلة التعليمية. ومن جهة أخرى، حذر بلاغ النقابة التعليمية من إقحام المدرسة العمومية في أتون التطبيع الصهيوني تحت مسمى الحوار والتسامح. وتستمر جولات الحوار بين النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية ووزارة التربية الوطنية، للتوافق حول الملفات العالقة، وإيجاد حل مرض لملف أساتذة التعاقد، مع العمل على إخراج النظام الأساسي الجديد للتربية الوطنية.