أعلن مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم وحيد خليلوزيتش أن قراره بعدم استدعاء النجم حكيم زياش والمدافع نصير مزراوي "قصة وانتهت" بالنسبة إليه. وأكد خليلوزيتش في رده عن سؤال لقناة "نوفا تي في" الكرواتية لمعرفة ما إذا كان مستعدا لاستدعاء اللاعبين لخوض نهائيات كأس العالم المقررة في قطر في الفترة بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر المقبلين، أن "اللاعب الذي يرفض التدريب، يرفض اللعب، يدعي الإصابات، بالنسبة إلي قصة منتهية". وجاء تصريح خليلوزيتش بعد أسبوع من تصريح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع أكد فيه أن أبواب المنتخب ما زالت "مفتوحة لجميع اللاعبين المغاربة مهما كان الاختلاف مع أي لاعب، لا يمكنني ولا أي شخص آخر أن يحرم لاعباً مغربياً من اللعب للفريق الوطني، سواء كان زيّاش أو مزراوي أو أي لاعب آخر"، مضيفا: هذه المسألة غير قابلة للنقاش لا مع وحيد ولا مع غيره، مؤكداً أنه سيعبّر له عن هذه "القناعة الشخصية بكل صراحة ووضوح"، عندما يعود من عطلته نهاية أبريل. لكن بالنسبة لخليلوزيتش: المنتخب الوطني شيء مقدس، فهو ليس ملكا للاعبين لكن لهذا الشعب كله. وأضاف: عندما يتصرف شخص ما على هذا النحو، بالنسبة إلي هذه القصة منتهية ولا أريد التحدث عنها بعد الآن. لقد سبق لي اتخاذ مثل هذا القرار. حقيقة أن شخصًا ما يفكر بشكل مختلف فذلك يخصه. وتعرض خليلوزيتش لانتقادات في المغرب بسبب خياراته التكتيكية وتشكيلة المنتخب على الرغم من التأهل لكأس العالم 2022، الأمر الذي أثار شائعات عن رحيله قبل أشهر قليلة من انطلاق العرس العالمي. وردا على سؤال حول مستقبله على راس الإدارة الفنية للمنتخب المغربي، قال خليلوزيتش الذي تمت إقالته من تدريب كوت ديفوار واليابان قبل أشهر من انطلاق مونديالي 2010 و2018 تواليا، إنه "هادئ". وتابع: سنرى. لقد حدثت في كثير من الأحيان سابقا الكثير من الأشياء الغريبة في حياتي، إذا كان أحد يفكر بشكل مختلف، فهذا يخصه. إذا لم يكونوا راضين عني، فهذه ليست المرة الأولى التي نفترق فيها.