قالت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن المغرب يتوفر على قدرات تخزينية من المواد البترولية السائلة تصل إلى 1.5 مليون متر مكعب. وأشارت في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن 93 في المائة من هذا المخزون متصل بالموانئ، و 572 متر مكعب بالنسبة للغازات المسيلة خاصة البوتان، و 88 في المائة منها متصلة بالموانئ. وأوضحت أن مخزون المغرب من الغازوال يصل إلى مليون و 560 ألف متر مكعب، وهو ما يمثل 54 يوما من الاستهلاك، وبالنسبة للفيول يصل مخزونه إلى 59 يوما من الاستهلاك، دون احتساب المخزون على مستوى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وبالنسبة لمخزون غاز البوتان فمخزونه يمثل 44 يوما من الاستهلاك. وأبرزت أن المخزون الوطني من المنتجات البترولية يتراوح ما بين 30 و 40 يوما حسب المنتوجات، وهذه هي الوضعية التي كان عليها المخزون طيلة 20 سنة الماضية. وأكدت أن الفاعلين في التخزين يتخذون التزاما ماليا لما يناهز 30 أو 50 يوما إضافية لشراء البضائع القادمة من المغرب أي المحروقات. وأضافت " في هذه الظرفية نتوفر على شهر من المخزون الطاقي يقدر بنحو مليون طن أي 8 مليار درهم". ولفتت إلى أن الصناعة التكريرية في البلاد والمخزون الاستراتيجي هما سؤالين منفصلين، يجب مناقشتهما بكل هدوء، إذا كنا فعلا نريد إدخال الصناعة التكريرية في الاستراتيجية الطاقية للبلاد، مضيفة " هذا الموضوع يجب أن نتأمل فيه بهدوء وبكل شفافية".