أكد هشام الجلالي الشرطي المغربي المطرود من العمل أن حالته الصحية مزرية وأنه في حاجة إلى المال لضمان عيش الأسرة. لهذا قرر بيع كليته عبر إعلان في الفايسبوك. حسب ما جاء في خبر نشرته " إفي" وكالة الأنباء الإسبانية. كان يعمل بمدينة خريبكة كشرطي. وقال إن قرار بيع كليته جاء بعد تفكير عميق كانت وراءه عدة أسباب من بينها طرده من العمل من طرف المديرية العامة للأمن الوطني وكذا حرمانه من تقاضيه أجره الشهري. قرار وصفه بالتعسفي. ويذكر أن الجلالي أب لثلاثة أبناء وسبب طرده من العمل يرجع بالأساس إلى مقال صحفي نشر بأحد الجرائد الإلكترونية يتهم فيه بالاعتداء على موقوف بمخفر الشرطة. ويضيف أن كل التهم المنسوبة إليه مجحفة رغم أن النيابة العامة قضت بحكم البراءة، إلا أن إدارة الأمن قررت ترحيله إلى جهة أخرى الشيء الذي رفضه الجيلالي. ليكون ذلك السبب في طرده نهائيا من عمله. ويختم بالقول إن وضعيته مؤسفة منذ أن تم طرده من العمل. وأنه مهدد بالإفراغ بسبب عدم تأديته واجب الكراء. المصدر: http://www.abc.es/internacional/20130608/abci-marruecos-policia-rion-201306071741.html