سيوقّع كل من عبد الواحد الراضي، رئيس مجلس النوّاب، ومحمّد شيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، وليندا دوفيلد، المديرة التنفيذيّة لمؤسّسة ويستمنستر للديمقراطيّة مذكّرة تفاهم تهم برنامج خاصا بتعزيز قدرات برلمان المملكة المغربية وذلك اليوم الاثنين 21 فبراير 2011، على الساعة السادسة مساء بمقر مجلس النواب بالرباط. سيتم توقيع هذه المذكرة بحضور البارونة هيلاري أرمسترونغ أوف هيل توب، وتيم موريس، السفير البريطاني في المغرب. وسيشكّل حفل التوقيع هذا انطلاقة برنامج يدوم سنتين يركّز على "تعزيز قدرات برلمان المملكة المغربية"وذلك من خلال دعم النوّاب في غرفتي البرلمان من أجل أن يضطلعوا على أكمل وجه بدورهم التشريعي والرقابي والتمثيلي وكذا تعزيز قدرة موظّفي البرلمان على تأمين الدعم الفنّي. وتعتبر مذكّرة التفاهم هذه التزامًا مهمًّا جديدًا لمؤسّسة ويستمنستر للديمقراطيّة. وفي هذا الإطار قالت ليندا دوفيلد: "أنا مسرورة جدًّا لإطلاقنا شراكة جديدة مع البرلمان المغربي فقد أعرب البرلمان عن التزام واضح وحقيقيّ بالديمقراطيّة والإصلاح ورغبة حقيقيّة لتعزيز الروابط مع المملكة المتّحدة. فهذا وقت مناسب لإطلاق برنامج جديد من هذا النوع وأنا مقتنعة أن ذلك سوف يحرز فرقًا حقيقيًا". يشار إلى أن اتحاد ويستمنستر للبرلمانات والديمقراطيّة، الذي تقوده مؤسّسة ويستمنستر للديمقراطيّة تعمل بتمويل من وزارة التنمية الدوليّة في المملكة المتّحدة لتطوير برنامج تعزيز برلماني في ستة بلدان. بالإضافة إلى المغرب، يشمل البرنامج الدول التالية: جورجيا ولبنان الموزامبيك وأوغندا وأوكرانيا. ويجمع اتحاد ويستمنستر عددًا من المنظّمات الخبيرة في المملكة المتّحدة التي تعمل معًا من جل تعزيز الديمقراطيّة البرلمانيّة. ويهدف البرنامج إلى بناء القدرات في مجالات العمل البرلمانيّ والإدارة البرلمانيّة والرقابة الماليّة وسيادة القانون والاتصالات.