ورد في تقرير حول الجريمة الالكترونية أن منطقة الشرق الأوسط من المناطق الأكثر استهدافا من طرف مجرمي الانترنت بخصوص الهجوم على الخدمات المصرفية البنكية عبر الانترنت. وذكر التقرير أن المغرب والسعودية، تركيا، إيران، الكويت من بين الدول الأكثر تضررا من هجمات التروجان "زيوس" وفقا لدراسة أجراها مختبر كاسيبرسكي. وخلال خمس أشهر تعقب خبراء مختبر"كاسبرسكي لاب" للحماية نسخة تروجان "زيوس" من أجل تطوير نظام الحماية، واستخلص خبراء المختبر أن السوق الأكثر تعرضا للهجوم على مستوى الدولي هي مصر التي سجلت قرابة 7500 ضحية للفيروس متبوعة بالمكسيك بأكثر من 5000 ضحية في ما احتلت المملكة العربية السعودية المركز الثالث بين ضحايا هذا الفيروس ب 5000 مستخدم ضحية تعرضوا للإصابة ب"التروجان"، فيما جاء المغرب رفقة إيران والكويت في المرتبة الرابعة ب 2000 ضحية في المعدل الدولي للتعرض للفيروس"زيوس" المتطور لضرب الخدمات المصرفية البنكية عبر الانترنت. وتقوم عصابات الانترنت المستعملة لتروجان "زيوس" على اعتراض وإعادة توجيه الأموال المحولة في خدمات الشبكات البنكية أو عبر وسائل أرقام بطاقات الائتمان المسروقة من الانترنت. ويمكن"زيوس" عصابات الانترنت من القيادة والسيطرة على كمبيوتر محمول أو جهاز كمبيوتر، أي سرقة البيانات ذات الصلة المخزنة فيها. واعتبر خبراء مقاومة الجريمة عبر الانترنت أن كثرة ضحايا هذا الفيروس في منطقة الشرق الأوسط يعود إلى تدني وعي المستهلك بالمخاطر المرتبطة بأمن الإنترنت، وقد استغل مجرمو الإنترنت نقطة الضعف. كما أن الحكومات في جميع أنحاء المنطقة تحتاج أيضا إلى تصعيد ردع الجريمة على الانترنت من خلال اعتماد تدابير وتعديل وتطبيق أفضل الممارسات الدولية التي توفر أنجع الآليات للدفاع ضد هجمات قراصنة الكمبيوتر.