دعت الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي كافة المواطنات والمواطنين إلى المشاركة المكثفة في الوقفات الاحتجاجية التي دعت إليها الجبهة الاجتماعية المغربية يوم 20 فبراير 2022، إحياء لذكرى حراك الشعب المغربي من أجل الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية، مؤكدة أن هذه المطالب مازلت لها راهنيتها في مغرب اليوم بعد 11 سنة. وأكدت الفدرالية في بلاغ لها، على ضرورة المشاركة المكثفة في الوقفات، للتعبير بوعي و مسؤولية عن الاحتجاج على الأوضاع الاجتماعية لشرائح واسعة من الشعب المغربي، نتيجة الارتفاع المهول لأسعار المواد الأساسية وأسعار المحروقات واستمرار تداعيات الجائحة بعد فقدان الآلاف لمناصب شغلهم وارتفاع معدلات البطالة بشكل غير مسبوق وغيرها. وأشارت أن المغرب يعرف أزمة اجتماعية خانقة، في ظل صمت الحكومة و استمرار نفس التوجهات النيوليبرالية التي جسدها قانون المالية للسنة الجارية، بالإضافة إلى تصاعد التضييق الممنهج على الحقوق والحريات والعودة القوية للسلطوية ومظاهر الاستبداد. ودعت إلى الاحتجاج غدا الأحد 20 فبراير في كل المناطق للتنديد بالغلاء الفاحش للأسعار وضرب الحقوق والحريات ومن أجل الحرية والعيش الكريم لكافة بنات وأبناء الشعب المغربي.