انتقلت المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن إلى بعض الأحياء الشعبية بمدينة فاس، وما زالت متواصلة حتى حدود كتابة هذا التقرير (20.34 د) من مساء يوم الأحد 20 فبراير 2011. وحسب مراسل موقع "لكم" فقد انتقلت المواجهات بين قوات الأمن وعناصر بعد انتهاء المسيرة التي دعا إليها شباب 20 فبراير من أجل المطالبة بإصلاحات ديمقراطية. وقال المراسل إن المواجهات اندلعت بعد خروج جمهور كرة فرقة القدم المحلية الذي واجه أحد خصومه على أرضه. وأضاف المراسل أن المواجهات اندلعت بأحياء شعبية هامشية، وشهدت خروج أشخاص يحملون الهراوات ويقومون بتكسير الممتلكات العمومية. وتم اقتحام وكالة بنكية بأحياء عونة الحاج، كما تم رشق المقاهي والمحلات التجارية بالحجارة. وشهدت أحياء بنسودة وزواغة، الذي يعتبر معقل عمدة المدينة الاستقلالي، حميد شباط، مواجهات عنيفة وقيام عناصر بتخريب الممتلكات العمومية، وتم ترديد شعارات ضد عمدة المدينة من قبيل :"شباط والوالي.. شفارة بالعلالي" و"العاصمة علمية شباطية مفيوزية"، و"العاصمة علمية والعمودية أمية"، كما شهد حي الليدو الشعبي الصفيحي القريب من الجامعة مواجهات مع التعزيزات الأمنية المكثة التي كانت تحيط به. إلى ذلك أبلغ شهود عيان موقع "لكم"، أن مدينة صفروا شهدت أعمال عنف ومواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين أضرموا النار في الإطارات المطاطية واقتحموا مباني عمومية. وعلم الموقع أن السلطات بدأت بشن اعتقالات في أوساط العناصر المشبه بتورطها في أعمال تخريبية بكل من صفرو ومراكش والعرائش والحسيمة. --- تعليق الصورة:جانب من احداث الحسيمة