أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الجمعة، أن العلاقة مع المغرب تتقدم، وأن النتائج ستظهر في القريب العاجل. وأوضح ألباريس في كلمة له، نقلت مضامينها وكالة "أوروبا بريس" أن شبكة المصالح مع المغرب غنية جدا، مشيرا إلى أن بناء علاقة القرن الحادي والعشرين يتطلب المضي قدمًا، وتمهيد الأرضية في مختلف المجالات، وهذا ما يتم القيام به "بقوة تامة". وسجل أن التقدم المحرز في العلاقة مع المغرب، ليس بالسرعة التي يطلبها الإعلام، ولكنه يجري بعمق أكبر، وطبيعة استراتيجية أكثر مما يمكن تخيله، مضيفا "وأعتقد أن كل هذا سيتبين قريبًا جدًا". ويخصوص ما إذا كان قرار المغرب بإعادة فتح مجاله الجوي وموانئه اعتبارًا من 7 فبراير الجاري سيشمل إسبانيا، فقد أشار الوزير الإسباني إلى عدم معرفته بالأمر، وقال "هذا السؤال يجب طرحه على المغرب". وأكد المتحدث أنه "سيتم استئناف كل شيء، ربما ليس بالسرعة التي تريدها الصحف أو تويتر، ولكن بصلابة أكبر بكثير مما يمكن تخيله"، مشيرا إلى أنه يمكن هذا العام أن تنظم عملية "مرحبا" لعودة المهاجرين المغاربة في الصيف، بعد سنتين من تعليقها من الموانئ الإسبانية.