أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم عن دعمها لمطالب الأساتذة والأستاذات ضحايا تجميد الترقيات، ومشاركتها في الاعتصام الذي يعتزمون خوضه يوم الأربعاء 9 فبراير الجاري، داعية إلى المشاركة الوازنة فيه. واستنكرت النقابة التعليمية لحزب العدالة والتنمية، في بيان لها، التماطل والتسويف في صرف مستحقات الترقية الذي دام لما يقارب ثلاث سنوات، منذ الحكومة السابقة، مطالبة الحكومة والوزارة الوصية بالتعجيل بصرف مستحقات الشغيلة التعليمية في أقرب وقت، حماية لاستقرارها النفسي والاجتماعي. وسجلت الجامعة أنه في مقابل تسريع وتيرة الاقتطاعات وغلاء الأسعار وتجميد الزيادة في الأجور، فإن التأخر في صرف مستحقات الترقية غير مفهوم، ويتنافى مع الوعود التي قدمت سابقا، مؤكدة أن الاستقرار المادي والاقتصادي للشغيلة التعليمية جزء أساسي في نجاح المنظومة التعليمية بشكل عام. وكانت التنسيقية الوطنية للأساتذة ضحايا تجميد الترقيات قد أعلنت عن خوض اعتصامها أمام مقر الوزارة بالرباط، مسجلة التماطل غير المبرر في صرف المستحقات، ونهج الوزارة سياسة اللامبالاة والآذان الصماء، تجاه حق الآلاف من المتضررين والمتضررات، ما يؤثر نفسيا وماديا واجتماعيا على هذه الفئة.