وكالات - أعلنت رئاسة الجمهورية في الجزائر الثلاثاء 7 ماي، أن الحالة الصحية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة شهدت "تحسناً ملحوظاً"، وقالت إنه سيقضي "فترة عادية من الراحة، كما نصح به أطباؤه"، دون أن يفصح البيان الرئاسي عن مدة هذه الفترة. وذكر البيان أن "الفحوصات الأولى، التي أجريت له بالمستشفى العسكري محمد الصغير نقاش، بعين النعجة (الجزائر العاصمة) حيث تم إدخال رئيس الجمهورية يوم السبت 27 أبريل، على إثر النوبة الإقفارية العابرة، التي تعرض لها، قد أظهرت أن حالته الصحية لا تبعث على القلق." وخلص بيان رئاسة الجمهورية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية، إلى أن "أطباءه قد أوصوه بإجراء فحوصات طبية مكملة بالمستشفى الباريسي فال دو غراس، وبناءً على نتائجها يشرع رئيس الجمهورية في فترة الراحة المطلوبة." وكان الرئيس بوتفليقة، البالغ من العمر 76 عاماً، وهو خامس رئيس يتولى رئاسة الجمهورية الجزائرية، قد أصيب بجلطة دماغية أواخر الشهر الماضي، نقل على إثرها إلى العاصمة الفرنسية باريس، لإجراء فحصوات تكميلية