قال البرلمان الأوروبي اليوم الجمعة، إن اللاجئين يموتون على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، واصفا ما يجري هناك بأنه كارثة إنسانية. وندد البرلمان الأوروبي بالنظام في بيلاروسيا واستخدامه اللاجئين أداة سياسية للضغط على الاتحاد الأوروبي، داعيا الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إلى وقف ما وصفه بحملته العدوانية والاستغلالية. وكانت بيلاروسيا أكدت أمس أن 7 آلاف مهاجر يتواجدون على أراضيها، مؤكدة استعدادها لإعادة 5 آلاف منهم، فيما جرى نقل أكثر من ألفي لاجئ من المخيمات على المنطقة الحدودية مع بولندا إلى مركز إيواء داخل أراضي بيلاروسيا. وسبق لبيلاروسيا أن أعلنت أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ستتفاوض مع الاتحاد الأوروبي على "ممر إنساني" لاجلاء ألفي مهاجر باتجاه ألمانيا، إلا ان الحكومة الألمانية نفت ذلك. واتهم الاتحاد الأوروبي في وقت سابق بيلاروسيا بافتعال أزمة طالبي اللجوء الساعين لدخول أراضيه عبر بولندا، وهو ما تنفيه الأخيرة. وأعيد مساء أمس الخميس 431 مهاجرا كانوا عالقين في بيلاروس إلى العراق وغالبيتهم إلى أربيل في كردستان العراق والبقية إلى بغداد. من جانبه، انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدام بولندا الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه ضد طالبي اللجوء. وأوضح بوتين أن الغرب يتناسى التزاماته الإنسانية ويستغل أزمة طالبي اللجوء للضغط على بيلاروسيا.