أكد مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، أن وقف الجزائر لأنبوب الغاز له تأثير جد ضئيل على المغرب إن لم يكن التأثير منعدما. وأوضح بايتاس خلال ندوة صحافية عقب المجلس الحكومي أن الغاز الذي كان يستفيد منه المغرب عبر أنبوب الغاز الجزائري المار إلى إسبانيا، لم يكن يوجه لاستعمالات المواطنين، وكان جزء منه فقط يذهب في إنتاج الكهرباء، مؤكدا أنه لا يوجد أي تأثير اليوم على إنتاج الكهرباء الذي لم يتوقف، كما أن أسعار الكهرباء لن تعرف أي زيادة. وارتباطا بالمستجدات على الحدود مع الجزائر، فقد شدد الوزير خلال جوابه على الأسئلة الصحافية على أن المغرب يتمسك باعتماد احترام دقيق لحسن الجوار مع الجميع. كما تطرق الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى موضوع ارتفاع الأسعار، وأكد أنه يحظى بمتابعة كبيرة من الحكومة، نظرا لتأثيرات الجائحة على المواطنين، ما يجعل الحكومة حريصة على ألا تكون هناك أي زيادة كيفما كان نوعها تؤثر على القدرة الشرائية، بل وقامت الحكومة من خلال مشروع قانون المالية بتعزيز هذه القدرة عبر مجموعة من الإجراءات. وبخصوص فرض جواز تلقيح، فقد أكد بيتاس أن الحكومة هي حكومة الأقلية والأغلبية وحكومة كل المغاربة، مؤكدا أن الحكومة ليست لها أي نية في تقييد الحريات، ولكن مسؤوليتها ثابتة في حماية الأرواح والاقتصاد، وفرض هذا الجواز هدفه إتاحة الفرصة للمواطنين للخروج والتنقل كأن كورونا غير موجودة. وحول تأخر الإعلان عن كتاب الدولة في الحكومة الجديدة، فقد أكد بايتاس أن هناك اشتغالا على هذا المستوى، وأنهم سيكونون محددين في المستقبل القريب.