بموازاة بلوغ إضرابهم عن الطعام يومه الثاني والأربعين، أطلق نشطاء من حركة 20 فبراير حملة تضامنية على المواقع الإجتماعية لإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين. ورجح نشطاء على الفايسبوك أن تكون الحالة الصحية للمعتقلين بالسجن المحلي بتازة طارق حماني وعبد الصمد الهيدور قد تدهورت بشكل كبير في وقت تواصل فيه إدارة السجن صم آذانها عن مطالبهما وتصمت فيه الجمعيات الحقوقية عن معاناتهما داخل السجن. نفس المصادر تحدثت عن تطور خطير لصحة المضربين عن الطعام بسجون آيت ملول وعين قادوس بفاس. يشار إلى أن كل هؤلاء المضربين عن الطعام اعتقلوا على خلفية مواقف سياسية من الحكم في المغرب.