اتفقت أحزاب "الأحرار" و"البام" و"الاستقلال" على إسناد رئاسة مجلس جهة كلميم واد نون لامباركة بوعيدة، عن حزب التجمع الوطني، مع فتح المجال أمام الطاقات الأخرى لتولي المسؤوليات داخل المكتب. وأوضحت الأحزاب الثلاثة في بلاغ مشترك أن الاتفاق على تشكيل أغلبية داخل مجلس جهة كلميم واد نون، يأتي من أجل خلق انسجام واستقرار داخل المجلس الجهوي، ووضع حد لممارسات أصبحت مرفوضة من قبل الرأي العام المحلي والوطني. ودعت الأحزاب الثلاثة منتخبيها في مجلس جهة كلميم واد نون إلى التقيد بالقرار الذي تبنته القيادات الحزبية والقاضي بترشيح امباركة بوعيدة لمنصب الرئيس والتصويت لها ولفائدة المكتب المسير الذي تم التوافق عليه. كما عبرت الأحزاب عن إدانتها لكل الممارسات المرتبطة باحتجاز المنتخبين واستمالتهم بالوسائل غير المشروعة والتي يقدم عليها بعض سماسرة الانتخابات والتي تمس بجوهر الخيار الديمقراطي وصدقية العمليات الانتخابية، والمنافية لقواعد المنافسة الشريفة. ودعت كافة منتسبيها للالتزام بالقرارات الحزبية تحت طائلة تفعيل المساطر المعمول بها في هذا الصدد والمتمثلة أساسا في التجريد من العضوية.