اختار فرع الحزب الاشتراكي الموحد بطنجة الاستمرار في ما اعتبره خط النضال الشعبي من داخل المؤسسات، ومن موقع المعارضة البناءة، المستقلة والمنحازة لصالح المدينة ومصالح ساكنتها، وذلك احتراما لعدد الأصوات التي حصلت عليها لوائحه، والتزاما بخط الحزب وبمشروعه المجتمعي، وتفعيلا لتعميم المكتب السياسي بخصوص تحالفات الحزب. جاء ذلك في بلاغ صدر عقب اجتماع اللجنة المحلية لتدبير شؤون الحزب بطنجة،خصصته لتقييم الانتخابات الجماعية والجهوية التشريعية التي جرت يوم 8 شتنبر 2021، وكذا من أجل الوقوف على مشاركتها فيها، والآفاق المستقبلية لعملها داخل مجلس المدينة، ومقاطعتي: طنجةالمدينة، وبني مكادة. وأدانت اللجنة المحلية في ذات البلاغ الذي وصل "لكم" نسخة منه، بأشد العبارات لكل أشكال الفساد التي رافقت انتخابات 8 شتنبر 2021، والتي كان عنوانها الأبرز الفساد والمال، معبرا عن استنكاره الشديد للحياد السلبي للسلطة وصمتها المريب عن كل الخروقات التي لازمت العملية الانتخابية بداية من الحملة الانتخابية، ووصولا الى الإعلان عن النتائج. وأشار البلاغ، إلى أن الانتخابات بطنجة، جرت في أجواء طبعها الفساد، وتغول سلطة المال، والخرق الواضح لكل القوانين والتعهدات، وانتهاك حرمة مراكز ومكاتب التصويت، والتماطل في تسليم المحاضر، بل والتلاعب في بعضها. هذا، ودعا الحزب بطنجة ساكنة المدينة، ومناضليها الى الالتفاف حول الحزب الاشتراكي الموحد والالتحاق بصفوفه لدعم مشروعه المجتمعي، وبناء مغرب الغد، مغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية و المساواة، معبرا عن اعتزازه بالثقة التي منحه إياها أحرار مدينة طنجة.