تفجر جدل قانوني حول إقامة ثلاث مكاتب للتصويت في مدرسة الحسنية للتعليم المدرسي الخصوصي في حي بوتشكات بمدينة أكادير، مملوكة لمرشح ضمن لائحة "الحمامة" باسم التجمع الوطني للأحرار التي يقودها رئيس التنظيم السياسي عزيز أخنوش. وأسر مصدر موقع "لكم"، أن أحد الأحزاب المنافسة على اللوائح الانتخابية الثلاثة عشر بجماعة أكادير تستجمع المعطيات في النازلة، بعدما باشر مفوض قضائي إجراءات المعاينة لإثبات حال الواقعة، بكون المرشح التجمعي (ل.م) ضمن لائحة "الحمامة" مالك ومسير للمدرسة الخصوصية التي تحتضن ثلاثة مكاتب لاقتراع الأربعاء 8 شتنبر الجاري في انتظار أن تعرض القضية في دعوى الموضوع على القضاء تحت طائلة الطعن. في مقابل، قلل مصدر حزبي تحدث لموقع "لكم" من أهمية ما حصل، مؤكدا بأن مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار ضمن اللائحة الانتخابية المحلية لجماعة أكادير مسير للمؤسسة فقط وليس مالكا لها، بل بمعية شركاء في إطار شركة. ولم تصدر السلطات المحلية في أكادير أي توضيحات أو بيان حول ما حصل، على اعتبار أن الإدارة الترابية هي من يحدد مكاتب التصويت ويحصرها على مستوى المقاطعات الترابية، بعد أن انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تشكك في أن ذلك من شأنه أن يلحق ضررا بعملية التصويت وعلى الناخبات والناخبين، وهو ما قلل من شأنه المصدر الثاني في توضيحاته لموقع "لكم".