حذرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، من الاحتقان الذي تعيشه منظومة التربية والتعليم، جراء التهميش الذي تعاني منه جل الفئات العاملة بالقطاع. وقالت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إن وضع منظومة التربية والتعليم، وخاصة الشق المتعقل بقضايا الملف المطلبي للشغيلة، بات يعيش انتظارية كبيرة، بسبب جمود مسلسل الحوار الاجتماعي والقطاعي وعجز الحكومة والقطاعات الوزارية على بلورة حوار اجتماعي وقطاعي منتج للحلول والمخرجات. واستنكرت النقابة، التلكؤ في تلبية انتظارات شغيلة القطاع، داعية إلى تجاوزما أسمته ب "حالة التشتت" التي تطبع الساحة النقابية والحسابات الضيقة، من أجل تلبية مطالب الأطر التعليمية. ودعت الجامعة، وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إلى اعتماد مقاربة تشاركية لتنزيل القانون الإطار لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي من أجل تحقيق الإصلاح المنشود. كما جددت مطالبتها بإخراج النظام الأساسي لموظفي وموظفات وزارة التربية الوطنية على أساس أن يكون منصفا ومحفزا من خلال تثبيت خارج السلم للفئات المحرومة منه، يدمج جميع الفئات لوضع حد للفئوية بالقطاع وفي مقدمتها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والمساعدون الإداريون والمساعدون التقنيون. وشددت من جهة أخرى، على ضرورة إعادة النظر في المذكرة الإطار للحركة الانتقالية، والإعلان عن الحركات الجهوية والمحلية وإنصاف المتضررين منها.