ٍ لكم. كوم - اعتقلت السلطات الأمنية بمدينة الراشيدية عضو جماعة العدل والإحسان محمد الزاهد يوم الخميس 28 مارس الجاري، وذلك لدى توافده على مصالح الشرطة لأجل الحصول على وثيقة ادارية، ليفاجأ بقرار اعتقاله بدعوى كونه موضوع مذكرة بحث، بتهمة "الانتماء إلى جمعية غير مرخص لها وعقد تجمع عمومي بدون ترخيص، وفي تحريك واضح للملفات السياسية ضد مواطنين مغاربة لهم مواقف سياسية مزعجة للنظام المغربي، وفي توظيف الإدارة لتصفية الحسابات السياسية. وأفاد بيان لجماعة "العدل والاحسان" يتوفر موقع "لكم.كوم" على نسخة منه، أن النيابة العامة قررت إيداع محمد الزاهيد بالسجن المحلي بالرشيدية لمدة 6 أيام كعقوبة على عدم تنفيذ الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف بالراشيدية، والقاضي بأداء 3004 درهم كغرامة على خلفية التهم المنسوبة إليه. وحملت الجماعة في بيانها، مسؤولية ما أسمته ب"الجريمة القانونية والسياسية" في حق المعتقل محمد الزاهيد للسلطات الأمنية بالمنطقة، مطالبة بالافراج "الفوري" عنه، معتبرة اعتقاله "تعسفا قانونيا ينطوي على استهداف سياسي ممنهج ضد العدل والاحسان". وجاء في البيان أنه سبق لسلطات اقليمالرشيدية، أن اعتقلت بنفس الأسلوب، كل من حسن جبير بمدينة الريش، وعبد اللطيف فهيم بمدينة كلميمة على خلفية نفس الملف، مشيرة إلى أن أطوار هذه القضية تعود الى تاريخ 4 ماي 2008، لما أقدمت الأجهزة الأمنية على اعتقال 60 عضوا بمدينة "تنجداد" في أجواء، وصفها البيان ب"الترهيبية عرفت انتهاكات حقوقية خطيرة".