- قال عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، إن حياته كانت في خطر يوم الأربعاء 27 مارس، عندما واجهه أشخاص غرباء، وهو يهم بمغادرة إحدى مدرجات كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالقنيطرة، رافعين في وجهه لافتات ورقية تشهر باسمه وتتهمه بتورطه في حادث مقتل أحد الطلبة قبل أزيد من 20 سنة. وأكد حامي الدين أنه لا علاقة له بملف آيت الجيد، مشيرا إلى أنه كان ضحية الأحداث الأليمة التي جرت بجامعة فاس سنة 1993، بعد أن قضى على خلفيتها سنتين سجنا نافذا "ظلما"، وهو ما أكده، بحسبه، مقرر تحكيمي صادر عن هيئة الإنصاف والمصالحة. وأدان حامي الدين، في بيان له توصل الموقع بنسخة منه، ما تقوم به "بعض الأوساط السياسية العاجزة عن مقارعة حزب العدالة والتنمية في ساحة المنافسة السياسية من انزلاق إلى مستوى الترهيب والنيل من سمعة مناضليه وقياديه والمس بسلامتهم في محاولة منها لاستعادة منطق التحكم والهيمنة". وحمل قيادي حزب 'العدالة والتنمية' المسؤولية الكاملة لما تعرض أو قد يتعرض له في المستقبل إلى "الجهات التي تشن ضدي حملة إعلامية مسعورة مليئة بالتحريض والتشهير وشحن النفوس باختلاق الروايات الكاذبة". وأكد حامي الدين أن ما وصفها ب"التصرفات غير المسؤولة" لن تثنيه ولن ترهبه عن مواصلة النضال من أجل بناء ديمقراطية تتوفر فيها شروط الكرامة والعدالة الاجتماعية في ظل الثوابت. وكان حامي الدين قد حل يوم الأربعاء 27 مارس، بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالقنيطرة، بدعوة من الإتحاد الوطني لطلبة المغرب، للمشاركة في ندوة فكرية تحت عنوان "الوضع السياسي بالمغرب" والتي شارك فيها إلى جانبه كل من قيادي جماعة العدل والإحسان عمر أحرشان ومنسق حزب الأمة محمد المرواني و الأستاذ الجامعي المختار العبدلاوي.