- اتهمت "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الاسلاميين" قناة "ميدي1 تيفي" بالتحريض على الكراهية داخل المجتمع المغربي وبتهديد السلامة المعنوية للمواطنين، بعد أن تناولت القناة قضية 11مارس 2007 بسيدي مومن، على برنامج "مسرح الجريمة " دون الاستماع إلى المعنيين بتلك الأحداث وأخذ الإذن منهما في ذلك. واستنكرت اللجنة بشدة، في بيان لها توصل الموقع بنسخة منه، ما أقدمت عليه القناة من تخصيصها لست حلقات لملفات ضمن قانون "مكافحة الإرهاب" وتناولها من زاوية واحدة ووجهة نظر واحدة معتبرة ذلك حيفا ومسا بالسلامة المعنوية لعائلات المعنيين . وأشار البيان إلى أن بث البرنامج بهذه المغالطات وفي هذا الظرف بالذات يعتبر تضليلا للرأي العام بقلب الحقائق وصياغتها في قالب يخدم أطرافا همها وهدفها وأد كل المبادرات الساعية لحل هذه الملف الذي عمر طويلا. وحملت اللجنة المشتركة المسؤولية الكاملة فيما جرى لكل من وزير الاتصال مصطفى الخلفي وكذا وزير العدل والحريات داعية الوزيرين إلى التدخل من أجل إنصاف عائلات المعنيين . وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن عائلتي الرايضي و الخدري قد سبق لها وأن راسلت وزير العدل والحريات وكذا رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ووزير الاتصال بخصوص الموضوع معتبرة أن بث هذه الحلقة وبهذه الطريقة العارية عن صحة الوقائع من شأنه إلحاق الضرر بهم وبأبنائهم القابعين في غياهب السجون وأنها عقوبة لهم ولأبنائهم ومحاولة للرقص على جراحهم محملين لمن يهمهم الأمر المسؤولية لما قد يترتب عن ذلك من مضاعفات نفسية.