لا يزال الترقب سيد الموقف في أوساط الجالية المغربية المقيمة بأوروبا، بعد الإعلان عن بدء تشغيل خط بحري بين بورتيماو بالبرتغال وميناء طنجة بداية شهر يوليوز الجاري. ولحدود اليوم لا تزال المعطيات حول تاريخ بدء الخط البحري غير متوفرة، في الوقت الذي انتقلت فيه أسر مغربية بالفعل إلى الميناء البرتغالي، وتترقب أخرى الإعلان الرسمي عن التواريخ للمسارعة في حجز التذاكر. وحسب الموقع الرسمي لميناء بورتيماو، فإن هناك عملا على تقييم الظروف التشغيلية للميناء، وذلك بتنسيق مع ملاك السفن، ومختلف السلطات المتدخلة، من أجل بدء الخط البحري مع ميناء طنجة المتوسط. وأشارت إدارة الميناء إلى عدم إمكانية تأكيد ما إذا كان سيتم تشغيل الخط البحري الجديد لنقل الجالية المغربية، مشيرة إلى أنه بمجرد توفر معلومات بهذا الخصوص فسيتم الإعلان عنها عبر الموقع. ويأتي هذا الترقب بعد إعلان الوزير عبد القادر اعمارة أن هناك اتفاقا مبدئيا مع البرتغال لتشغيل الخط البحري، والذي سينطلق العمل به بداية يوليوز، مع الانتهاء من التفاصيل المتعلقة بالرحلة في نهاية يونيو. كما سبق لوزير الاقتصاد البرتغالي أن أكد قبل أيام أن المفاوضات لا تزال متواصلة بين الطرفين، بشأن تفاصيل الخط البحري، نافيا أن يكون هذا الخط الجديد مصدر خلاف بين بلاده وإسبانيا. وكانت السلطات المغربية قد قررت إقصاء الموانئ الإسبانية من عملية مرحبا، والاكتفاء بموانئ إيطاليا وفرنسا، في الوقت الذي بدأت فيه العمل من أجل البحث عن خط آخر أقل مسافة، حيث تم التفاوض مع ميناء بورتيماو البرتغالي.