لم تفعل البرتغال بعد اتفاقها مع المغرب لتأمين عملية عبور الجالية المغربية المقيمة بالخارج، حيث لا يوجد الخط البحري المتفق عليه ضمن برنامج ميناء بورتيماو، على الرغم من أنها وافقت على إطلاق خط يربط ميناء "بورتيماو" البرتغالي بميناء طنجة المتوسطي نهاية يونيو الماضي. وحسب مصادر إعلامية، تفيد بأن المسؤولين في ميناء "بورتيماو" البرتغالي لا يعلمون لحدود الساعة تاريخ انطلاق الرحلات البحرية إلى المغرب، حيث قاموا بتوجيه المغاربة الذين وصلوا للميناء نحو القنصلية المغربية التي لم ترد على تساؤلاتهم، في الوقت التي لا تزال فيه بوابة العبور في الميناء مغلقة. وبحسب المصادر ذاتها، فإن مباحثات معمقة جمعت المغرب بالبرتغال، لبحث سبل تعويض للموانئ الإسبانية التي كانت تؤمن عملية "مرحبا"، وهو ما أفضى إلى اتفاق يقضي بإطلاق الخط البحري المذكور.