انتقدت منظمة "مراسلون بلا حدود" التأجيل المتكرر في محاكمة الصحفي المضرب عن الطعام سليمان الريسوني. واستغرب مكتب شمال إفريقيا في المنظمة، في تغريدة على تويتر، من منع حضور الريسوني لجلسة المحاكمة التي انعقدت أمس الخميس بدونه. #Maroc : @RSF_Inter est consternée d'apprendre 1 nouveau report du procès de @SouleimanRaissouni au 06/07 et l'interdiction faite au journaliste d'assister à l'audience auj. Le Roi @SM_Mohammed_VI doit garantir au journaliste un procès juste et équitable pic.twitter.com/bvQmDs2o4m — RSF_Afrique-du-Nord (@RSF_NordAfrique) July 1, 2021 وأكدت المنظمة على ضرورة أن يحظى الريسوني، الذي قضى أكثر من سنة في الحبس الاحتياطي، والمضرب عن الطعام منذ قرابة الثلاثة أشهر بمحاكمة عدالة ومنصف. وتم اعتقال الريسوني في شهر ماي من السنة الماضية، من أمام منزله في الدارالبيضاء، من قبل عناصر أمن بزي مدني، ووجهت لهم تهم "الاحتجاز والاغتصاب". وطالبت عدة منظمات حقوقية داخل وخارج المغرب بالإفراج عن الريسوني، الذي يخوض إضرابا عن الطعام يقترب من الثلاثة أشهر، احتجاجا على حبسه الاحتياطي الذي فاق السنة، وعدم تمتيعه بمحاكمة عادلة.