كشفت المندوبية السامية للتخطيط عن نتائج البحث الوطني حول الهجرة القسرية للسنة الجارية،حيث أوضحت أن ثلث المهاجرين المتواجدين بالمغرب، يوجدون في وضعية غير قانونية. وأفاد البحث الوطني، أن أكثر من ثلث المهاجرين بالمغرب (36،6 في المائة) يوجدون في وضعية غير قانونية، 37.7 في المائة منهم نساء و35،9 في المائة رجال. وتشكل فئة الشباب المترواحة أعمارهم ما بين 15 و29سنة، أعلى نسبة ضمن المهاجرين غير القانونيين، بقرابة 43 في المائة (42،9 في المائة، مقارنة بالذين تتراوح أعمارهم بين 30 و44 سنة (35.2 في المائة)، والأشخاص، الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و59 سنة (21.2 في المائة)، أو الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة فأكثر (24.1 في المائة) ربع المهاجرين في وضعية قانونية وأشار المصدر، إلى أن ربع المهاجرين في المغرب (25.9 في المائة) في وضعية قانونية، مقابل 24 في المائة يستفيدون من وضعية لاجئ، و21،6 في المائة يستفيدون من هذه الوضعية من طرف مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين، و2.4 في المائة من طرف الحكومة المغربية، و12،3 في المائة طلبوا اللجوء. وبحسب نتائج الدراسة، فإن أكثر الجنسيات، التي تقدمت بطلب للاستفادة من اللجوء، نجد اليمنيين، والسوريين، ومواطني جمهورية إفريقيا الوسطى، والماليين ، ومواطني جمهورية الكونغو الديمقراطية. ويشكل المهاجرون الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و59 سنة، والذين تصل أعمارهم 60 سنة فأكثر، الفئات التي قامت بطلبات تسوية الوضعية، بنسب 66.5 في المائة، و60.2 في المائة، على التوالي، فيما لم تتجاوز هذه النسبة 38،9 في المائة لدى الشباب. وفيما يخص مقاربة النوع، فيشكل الرجال 51.4 في المائة من المهاجرين الذين تقدموا بطلبات تسوية الوضعية بالمغرب، مقابل 47،3 في المائة للنساء. التواصل بالدارجة يستخدم 20.6 في المائة (22.7 في المائة بين الرجال، و 17.6 في المائة بين النساء) من المهاجرين، الدارجة للتواصل مع المغاربة، فيما تظل الفرنسية اللغة الرئيسية، التي يستخدمها المهاجرون، بنسبة 62.3 في المائة. وأوضحت نتائج البحث، أن اللغة الفرنسية هي اللغة الأولى، التي يتحدث بها المهاجرون بنسبة 52.5 في المائة، متقدمة بفارق كبير على العربية (22.8 في المائة)، والإنجليزية (19.3 في المائة) تم 1،5 في المائة للاسبانية و4 في المائة للغات أخرى. التكوين المهني أفاد البحث الميداني، أن قرابة ثلث المهاجرين (31.8 في المائة)، تلقوا تكوينا مهنيا في إحدى مؤسسات التكوين المهني، أو المجتمع المدني، منهم 17.3 في المائة تلقوا هذا التكوين بوطنهم الأصلي، و13.9 في المائة بالمغرب و0.6 في المائة في بلد آخر. ويتصدر الترتيب، مواطنو جمهورية الكونغو الديمقراطية في المرتبة الأولى بين المهاجرين، الذين تلقوا تكوينا مهنيًا بنسبة 53 في المائة،متبوععين ب مواطني جمهورية إفريقيا الوسطى (46.3 في المائة)، وكوت ديفوار (42.5 في المائة)، والكاميرون (41.3 في المائة), السوريين (11.4 في المائة)، والماليين (18.9 في المائة) واليمنيين (19.4 في المائة). وشمل البحث الوطني حول الهجرة القسرية لسنة 2021، عينة تضم 3000 مهاجر، موزعين على 2200 مهاجر في وضعية غير قانونية، أو ممن تمت تسوية وضعيتهم، و800 لاجئ، أو طالب لجوء جمعت معطياتهم خلال الفصل الأول من سنة 2021 بالاعتماد على طريقة الاستجواب بواسطة الهاتف، وعلى الاتصال المباشر، وذلك باستخدام اللوحات الإلكترونية".