أعلنت وزارة الخارجية أمس الأحد عن تنظيم عملية العبور "مرحبا 2021″، بشروط صحية، على رأسها التوفر على شهادة التلقيح، أو الإدلاء بتحليل مخبري لا يتعدى 48 ساعة يثبت عدم إصابة الشخص بفيروس كورونا، إضافة إلى اختبار ثان على متن السفينة، فضلا عن إجراء حجر صحي لمدة 10 أيام، بالنسبة للقادمين من البلدان "ب" التي تعرف انتشار السلالات المتحورة. وتستثني عملية العبور "مرحبا" الموانئ الإسبانية، حيث أكد بلاغ وزارة الخارجية أن هذه العملية "ستتم انطلاقا من نفس نقاط العبور البحري التي تم العمل بها خلال السنة الماضية"، وهي موانئ فرنساوإيطاليا. وسيجد مئات الآلاف من المغاربة أنفسهم مضطرين للانتقال من إسبانيا أو مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين إلى ميناء جنوة في إيطاليا أو سيت في فرنسا، للعودة إلى المغرب، وهو ما خلف استياء وسط الجالية المغربية بإسبانيا. ويسود القلق في إسبانيا، التي تمر بأزمة ديبلوماسية مع المغرب، بسبب الخسائر المالية التي ستتكبدها موانئها، بعد إقصائها من واحدة من أكبر عمليات عودة المهاجرين، والتي يستفيد منها أزيد من 3 ملايين شخص، إضافة إلى مئات الآلاف من العربات. وكانت وزارة الخارجية، أعلنت أن "الرحلات ستتم في إطار تراخيص استثنائية بالنظر إلى كون المجال الجوي للمملكة مازال مغلقا". وأوضحت أن "تم تصنيف الدول إلى قائمتين؛ اللائحة (أ) تشمل كل البلدان التي تتوفر على مؤشرات إيجابية فيما يتعلق بالتحكم في الحالة الوبائية". واشترطت الوزارة على المسافرين القادمين من هذه الدول توافر "شهادة التلقيح أو نتيجة سلبية لاختبار PCR يعود لأقل من 48 ساعة من تاريخ ولوج التراب الوطني". بينما "اللائحة (ب) تشمل الدول التي تعرف انتشارا للسلالات المتحورة أو غياب إحصائيات دقيقة حول الوضعية الوبائية، ويتوجب استصدار تراخيص استثنائية قبل السفر، والإدلاء باختبار PCR سلبي يعود لأقل من 48 ساعة من تاريخ دخول التراب الوطني، ثم الخضوع لحجر صحي مدته 10 أيام". ولفتت الوزارة إلى أنه سيتم "نشر قائمة الدولة المدرجة في اللائحتين (أ) و(ب)، بصفة منتظمة، على المواقع الإلكترونية للوزارات المكلفة بالشؤون الخارجية والصحة والسياحة".