- ندد النائبان الاوربيان دانييل كون بانديت (فرنسا) و إيزابيلا لوفين )السويد) يوم الخميس 7 مارس، ببروكسل بقرار السلطات المغربية بطردهما من مطار الدارالبيضاء معتبرين أن الحكومة المغربية تريد بهذا العمل إخفاء انتهاكاتها لحقوق الإنسان في الصحراء .وصرح كون بانديت (رئيس كتلة وسط اليمين وحزب الخضر مناصفة) في ندوة صحفية أن هذا العمل "غير مقبول بتاتا" مضيفا أن مسألة الصحراء لايمكن حلها دون نقاش مفتوح ودون الإطلاع حول الوضع في الميدان. ومن جهتها أكدت النائبة إيزابيلا لوفين أن النظام المغربي "يريد إخفاء أمر ما ولهذا منعنا من الاتصال بالصحراويين". وأضافت "لقد تم الإعلان عن هذا السفر مسبقا لكننا تلقينا رسالة تفيد بأنناغيرمرحب بنا". وأشارت إلى ان اجتماعات كانت مقررة مع "كل الأطراف المعنية في المنطقة بما في ذلك ممثلي حقوق الإنسان و مندوبين عن بعثة الاممالمتحدة في الصحراء الغربية. كما انهم طالبوا بعقد اجتماع مع السلطات المغربية "من اجل الحصول على برنامج متوازن". وكان المغرب من خلال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي٬ قد أكد في نفس اليوم (الخميس)٬ أن قرار منع وفد برلماني أوربي من زيارة المغرب هو قرار سيادي٬ مبرزا أن هناك إطارا مؤسساتيا بين المغرب والاتحاد الأوروبي يحكم مثل هذه الزيارات. وقال الخلفي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ إن هذا القرار هو "قرار ذو طبيعية سيادية. وبالنسبة للمغرب فإن هناك إطارا مؤسساتيا بينه وبين الاتحاد الأوروبي بصفة عامة٬ وبين البرلمان الأوروبي والبرلمان المغربي بصفة خاصة٬ ينظم مثل هذه الأمور".