قال وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، إن الوزارة اتخذت جميع التدابير اللازمة من أجل التنظيم المحكم لامتحانات الباكالوريا، وكي تمر في أحسن الظروف. وأوضح في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أنه سواء تعلق الأمر بالجوانب اللوجستيكية أو التربوية، مشيرا أن تاريخ الامتحانات تم تحديده، بعد إنجاز تقرير حول تنفيذ البرامج بمختلف أكديميات التربية والتكوين، والمديريات الإقليمية. وأشار أمزازي أن عدد المترشحات والمترشحين هذه السنة لاجتياز امتحانات الدورة العادية للباكلوريا فاق 518 ألف من بينهم 180 ألف من المترشحين الأحرار، مقابل 441 ألف في السنة المنصرمة، وذلك بزيادة قدرها 17.5 في المائة، مبرزا أن نسبة الإناث في صفوف مجتازي الباكالوريا تصل إلى 49 في المائة. وأكد أنه من أجل تأمين إجراء امتحانات الباكالوريا في ظروف ملائمة، اتخذت الوزارة مجموعة من التدابيرن على رأسها تأطير المترشحين والمترشحات، والتواصل معهم عبر إصدار نسخة محينة من دليل المترشحين لاجتياز امتحان البكالوريا، وإمدادهم بوثائق تأطيرية كالأطر المحينة المرجعية، مواضيع السنة الماضية. وأضاف أنه على المستوى التنظيمي، تم اتخاذ كل الترتييبات، ومنها السهر على إعداد المواضيع وعناصر الإجابة وتجهيز أكثر من 1400 مركز لإعداد الاختبارات مأطرين بحوالي 52 ألف من المكلفين بالحراسة، مع تكليف حوالي 35 ألف أستاذة وأستاذ من أجل عملية التصحيح. وعلى مستوى الإجراءات الوقائية، أشار أمزازي أن الوزارة عملت على تطبيق بروتوكول صحي صارم يراعي جميع التدابير الاحترازية التي أقرتها السلطات الصحية، وخاصة احترام مسافات التباعد، حيث سيتم استخدام العديد من المنشآت الرياضية والمدرجات كمراكز اختبارات امتحانات البكالوريا.