حذرت الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا العنف وسوء المعاملة، من استمرار اعتقال الصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي، في أوضاع صحية غير جيدة. وقال أطباء الجمعية، إنهم يتابعون بقلق شديد استمرار الاعتقال الاحتياطي للريسوني والراضي، في أوضاع صحية غير جيدة وخاصة بعد خوضهما لإضرابات متعددة عن الطعام والتي استمرت لعدة اسابيع. وعبرت الجمعية، عن قلقها من التدهور الكبير للوضع الصحي للصحفيين، وعلى وجه الخصوص سليمان، الذي يستمر في إضرابه عن الطعام، منذ 47 يوما، مشددة على أن وضعه الصحي في تدهور مستمر قد تكون له عواقب خطيرة على صحته وحقه في الحياة. ودعا أطباء، الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا العنف وسوء المعاملة، المسؤولين الحكوميين، إلى تحمل مسؤولياتهم في إنقاذ حياة الريسوني والتدخل العاجل صيانة للحق في الحياة. كما طالبت الجمعية، المسؤولين بضمان الولوج للخدمات الطبية لعمر الراضي في احترام تام لأخلاقيات وآداب المهن الطبية.