قدم العداء السابق، خالد السكاح، إلى جانب المدير السابق لمركز تنمية ألعاب القوى، صمصم عقا، والكاتب العام السابق أيضا لوزارة الشباب والرياضة، عبد الرحمان زيدون، ترشيحهم لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، بعدما أعلن أحيزون عن عقد جمع انتخابي مارس المقبل، وعدم نيته الترشح لولاية جديدة. مصادر عليمة أكدت ل"لكم.كوم" أن خالد السكاح بدأ حملته الانتخابية مبكرا، ولعب على وتر "الأموال" من أجل استمالة أصوات الأندية والعصب، مشيرة إلى أن العداء السابق، الذي يشغل حاليا منصب رئيس عصبة فاس بولمان للقوى، وعد العصب بتقسيم الميزانية التي تركها أحيزون في خزينة الجامعة بالتساوي على العصب الجهوية، وعدم احترام البرنامج الذي وضعه المكتب المسير لأحيزون، الخاص بهذه الميزانية، الذي يقضي بتسليم منح للأندية والعصب وصيانة مراكز التكوين لمدة خمسة سنوات المقبلة. والغريب في الموضوع، تقول مصادر "لكم.كوم" أن السكاح يعد بدعم العصب بمبالغ مهمة التي من المنتظر أن تتبخر في ظرف وجيز، وبالتالي سيختل البرنامج العام للجامعة ولن تجد الأندية ولا مراكز التكوين أموالا لمساعدتها على مواصلة العمل، مؤكدة أن السكاح إذ قسم "تركة" أحيزون على العصب، فإنما سيمنح بيمناه وسيأخذ بيسراه مادام هو أيضا رئيس لعصبة فاس بولمان.