اعتقلت الشرطة الفرنسية في العاصمة باريس، برتراند هيلبرون، رئيس جمعية التضامن الفرنسي الفلسطيني. وذكرت وسائل إعلام فرنسية، الأربعاء، أن اعتقال هيلبرون جاء أثناء خروجه من مقر وزارة الخارجية الذي كان قد توجه إليها رفقة 3 من نواب البرلمان بعد مشاركته في تجمع لدعم فلسطينبباريس. وتم اقتياد رئيس الجمعية مكبلًا بالقيود إلى مركز الشرطة، فيما أصدرت الجمعية بيانًا طالبت فيه السلطات بإطلاق سراحه فورًا. ومنذ الإثنين، استشهد 69 فلسطينيا، بينهم 17 طفلا و7 سيدات ورجل مسن، وأصيب أكثر من 1000 بجروح، جراء غارات إسرائيلية "وحشية" متواصلة على قطاع غزة، إضافة إلى مواجهات بالضفة الغربية ومدينة القدسالمحتلة، وفق مصادر فلسطينية رسمية. فيما قُتل 6 إسرائيليين في قصف صاروخي شنته فصائل من غزة. وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ بداية شهر رمضان المبارك، 13 أبريل الماضي، في القدس، وخاصة منطقة باب العمود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح، حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لإسرائيليين. ويتمسك الفلسطينيونبالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.