بعد أن صمتت عدة أيام، وعلى إثر تصاعد الإنتقادات الموجهة لها على مواقغ التواصل الإجتماعي، أصدرت الخارجية المغربية بيانا خجولا تصف فيه الانتهاكات الإسرائيلة في القدس بالمرفوضة ومن شأنها زيادة "حدة التوتر والاحتقان". وقالت الخارجية المغربية في بيان، مساء السبت، إن المملكة "تعتبر هذه الانتهاكات عملا مرفوضا ومن شأنها أن تزيد من حدة التوتر والاحتقان". وأضافت: "المملكة تابعت بقلق بالغ الأحداث العنيفة المتواترة في القدس الشريف والمسجد الأقصى، وما شهدته باحاته من اقتحام وترويع للمصلين الآمنين خلال شهر رمضان". ولفتت أن "الإجراءات الأحادية الجانب ليست هي الحل، وتدعو (المملكة) إلى تغليب الحوار واحترام الحقوق". وأكدت "ضرورة الحفاظ على الوضع الخاص لمدينة القدس وحماية الطابع الإسلامي للمدينة وحرمة المسجد الأقصى المبارك". وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، خاصة في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح". ومساء يومي الجمعة والسبت، أسفرت اعتداءات إسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى والقدس عن إصابة نحو 300 شخصا، بحسب "الهلال الأحمر" الفلسطيني.