- حضر ثلاثة وزراء في الحكومة هما نبيل بن عبد الله، وزير الإسكان، ولحسن الوردي، وزير الصحة مساء الجمعة إلى باب المحكمة العسكرية في الرباط للإعراب عن تضامنهما مع أسر ضحايا أحدث مخيم "إكديم إزيك". وتوجه الوزراء إلى باب المحكمة حيث كانت تعتصم عائلات ضحايا المخيم وأغلبهم من عناصر قوات الأمن اللذين لقوا حتفهم في تلك الأحداث المأساوية. من جهة أخرى نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء أن "مناضلين جمعويين"، نظموا يوم الجمعة "وقفة تضامنية مع عائلات ضحايا أحداث اكديم إيزيك"، وأشارت إلى أن "عشرات المتظاهرين الذين احتشدوا أمام المحكمة"٬ حملوا "صور ضحايا تلك الأحداث وجميعهم من قوات الأمن وكذلك الأعلام الوطنية٬ ورفعوا شعارات تطالب بتحقيق العدالة لشهداء الواجب الوطني مجددين التأكيد على تجندهم للدفاع عن الوحدة الوطنية". وحسب الوكالة الرسمية فقد "شارك في الوقفة التضامنية عدد من قادة الأحزاب السياسية الوطنية وناشطون حقوقيون"، ولم تذكر الوكالة الصفة الحكومية للوزيرين اللذين حضرا تلك الوقفة. وكان لافتا للانتباه غياب النائبة البرلمانية عن مدينة العيون وعضوة المكتب السياسي لحزب نبيل بن عبد الله، مع هذا الأخير خلال زيارته، على الرغم من أن هيئة الدفاع كانت قد تقدمت خلال الجلسة الأولى بحضورها كشاهد بمعية الولي طريشية مسؤول الشؤون الصحراوية بوزارة الداخلية، وكذا وزير الداخلية السابق الطيب الشرقاوي. ولوحض تجاهل نبيل بنعبد الله آهالي المعتقلين الصحراويين المنددين ب "المحاكمة العسكرية" من أمام المحكمة العسكرية. يذكر أنه بالموزاة مع اعتصام عئلات الضحايا منذ إنطلاق المحاكمة الماراطونية التي بدأت جلساتها منذ أسبوع، تنظم عائلات المتهمين بمؤازرة حقوقيين وجممعويين وقفة تضامنية مع ذويهم للمطالبة بتمتيعهم بمحاكمة عادلة.