أعلنت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، عن خوضها إضرابين وطنيين أيام 29 و30 أبريل الجاري، وآخر يومي 25 و26 ماي القادم، بجميع المصالح الاستشفائية باستثناء مصالح الإنعاش والمستعجات، احتجاجا على ما أسموه ب"مواصلة وزارة الصحة التنكر للحقوق العادلة والمشروعة". ونددت الحركة في بيان توصلت "لكم" بنسخة منه، بما آلت إليه أوضاع جولات الحوار القطاعي من تقزيم ملف الممرضين المطلبي الشامل من طرف المكاتب الوطنية للنقابات والوزارة. كما استنكر الممرضون، الغلاف المالي الهزيل الذي لايكفي جميع الفئات، مسجلين عضبهم حيال عدم استغلال الوزارة، الظرفية الحالية والفشل الذريع لوزير الصحة، خالد أيت الطالب، في الدفاع عن الأطر الصحيةوعدم جلب مكتسبات تليق بحجم الظرفية والتضحيات الجسام التي قدموها. وعبرت الحركة، عن رفضها سن قوانين وتشريعات للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، في غياب مقاربة تشاركية وإقبار الهيئة الوطنية التي من شاءنها تنظيم مزاولة المهنة. وحملت الهيئة، الوزارة الوصية والنقابات مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع جراء إمعانها في التجاهل والمماطلة والتقزيم. ودعت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، إلى المشاركة المكتفة في إضرابيها الوطنيين وإلى تخليد احتفالات العيد الأممي للشغل بحمل لافتات وشارات الحركة.