58 في المائة من الأسر ترى أن وضعية حقوق الإنسان تحسنت بحث كشفت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر المغربية، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أن 70.3 في المائة من الأسر تتوقع ارتفاعا في عدد العاطلين خلال 12 شهرا المقبلة، فيما تتوقع 12.2 في المائة من الأسر عكس ذلك، الأمر الذي جعل رصيد هذا المؤشر يستقر في مستوى سلبي يقدر بناقص58.1 نقطة. وفيما يخص وضعية حقوق الانسان بالمغرب، فإن 58.2 في المائة من الأسر ترى أن وضعية حقوق الإنسان بالمغرب قد تحسنت و33.6 في المائة تظن أنها لم تعرف أي تغيير فيما تظن 8.2 في المائة أنها قد تراجعت. وقد عرف رصيد هذا المؤشر انخفاضا طفيفا قدر ب 0.6 نقطة مقارنة مع مستواه في 2011. وذكر ت المذكرة الإخبارية للمندوبية السامية للتخطيط أن أزيد من تسع أسر من كل عشرة، يتمثل لهم أن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا في السابق. وتبقى نسبة الأسر التي تتوقع ارتفاعها في المستقبل في حدود 72.1 في المائة. وخلال الفصل الرابع من 2012، تحسنت آراء الأسر بخصوص وضعيتها المالية الحالية وكذا تطورها السابق والمستقبلي مقارنة مع الفصل السابق في حين سجل تطورها اتجاها معاكسا بالمقارنة مع نفس الفصل من سنة 2011. وبالنسبة ل58.5 في المائة من الأسر، فإن مداخيلها تغطي مصاريفها، في حين 35.5 في المائة صرحت بأنها تستنزف من مدخراتها أو تلجأ إلى الاستيدان، و6.1 في المائة فقط من هذه الأسر من صرحت بتمكنها من ادخار جزء من مدخولها. وخلصت نتائج بحث المندوبية إلى أن مؤشر ثقة الأسر قد سجل خلال الفصل الرابع من سنة 2012 ارتفاعا طفيفا قدر ب 0.8 نقطة وبانخفاض قدر ب6.1 نقطة. وخلال الفصل الرابع من سنة 2012، عرف الرصيد الخاص بالتطور السابق لمستوى المعيشة انخفاضا ب 0.2 نقطة.