يتنافس ثلاث نقباء سابقين، وهم محمد كمال مهدي (تطوان) والحسين الزياني (وجدة) وعبد الواحد الأنصاري (مكناس)، على منصب رئيس جمعيات هيئات المحامين بالمغرب، في الانتخابات التي ستجرى يوم غد السبت 20 مارس الجاري، في ضيافة نقابة هيئة المحامين بفاس لانتخاب رئيس جديد خلفا للنقيب المنتهية ولايته عمر ودرا(نقيب سابق لهيئة المحامين بالدار البيضاء). وأجرى النقباء الثلاثة ومناصروهم حملاتهم الانتخابية، من خلال لقاءات مباشرة مع أعضاء مجالس هيئات المحامين السبعة عشر بالمغرب، آخرها تم قبل يومين من أجل عرض برنامجهم الانتخابي، وحشد أعضاء مجالس الهيئات للتصويت عليهم، لاختيار رئيس جديد لجمعية هيئات المحامين بالمغرب للثلاث سنوات المقبلة. وبرأي نقباء سابقين تحدثوا لموقع "لكم"، فإن الصراع لم يحسم بعد بين النقباء الثلاثة، اثنان منهم منتميان سياسيا، وهما النقيب محمد كمال مهدي (الاتحاد الاشتراكي) والنقيب عبد الواحد الأنصاري (الاستقلال) الذي ترشح لمنصب رئيس الجمعية لثلاث مرات، فيما النقيب الحسين الزياني مستقل ولا ينتسب لأي تيار سياسي. ويراهن "الجيل الجديد" من المحامين الذين ولجوا أعضاء مجالس الهيئات، أن يحققوا التغيير ومطالب المهنة التي طال انتظارها، خاصة وأن عددا من الأجهزة داخل جمعية هيئات المحامين معطلة منذ ست سنوات، وعلى رأسها "هيئة الدفاع عن الدفاع" و"معهد الجمعية لحقوق الإنسان"، و"منتدى المحامية المغربية"، فضلا عن "عدم تفعيل مقتضيات القانون الداخلي لندوة النقباء والرؤساء"، ومرصد "الجمعية لتتبع سير العدالة"، و"هيئة التنسيق مع جميع مكونات العدالة"، وغيرها من الهياكل المؤسساتية.