كشف أرباب الحمامات التقليدية والرشاشات في المغرب، عن عقدهم اجتماعا مع وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي نادية فتاح العلوي، ناقشوا خلاله المشاكل التي يتخبط فيها القطاع منذ قرابة السنة، بسبب إغلاق الحمامات بمعظم المدن، في ظل إجراءات محاربة إنتشار فيروس كورونا. وأوضحت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، أنه تمت مناقشة أدوار الحمام التقليدي الاقتصادية والاجتماعية والتراثية، وأيضا الإكراهات التي يعيشها والمتمثلة بالخصوص في المنافسة غير المشروعة وكثرة المتدخلين، كما تم التعرض للإغلاق "التعسفي" والذي طال خصوصا حمامات الدارالبيضاء. و ناشدت الجامعة الوزيرة، الى تبني ورقة تكون مشروع مستقبلي تطوره جنبا الى جنب كل حسب اختصاصه ومسؤوليته حتى يحتل الحمام مكانته الاجتماعية والاقتصادية. وطالب أرباب الحمامات، بالسماح لهم بفتح 0بواب حمامات مدينة الدارالبيضاء التي عانت الاغلاق والضغوطات الاقتصادية والاجتماعية من جراء ذلك، و ما خلفته من أضرار جسيمة لحقتهم. وقالت الجامعة الوطنية لأرباب الحمامات التقليدية والرشاشات في المغرب، إن الوزيرة تعهدت بإجراء اتصالاتها الفورية مع الجهات المعنية المنكبة على تدبير جائحة كورونا وذلك من أجل فتح أبواب حمامات مدينة الدارالبيضاء كمطلب استعجالي، مشيرة إلى أنه تم تشكيل لجنة مختصة تنكب على دراسة ومواكبة الملف المطلبي في أفق التحقيق. وفي سياق آخر، دعت الجامعة، إلى إصدار قانون يحمي هذا التراث اللامادي من الضياع، والعمل على إدراجه ضمن لائحة اليونسكو.