طالبت كل من مؤسسة علال الفاسي، ومؤسسة عبد الرحيم بوعبيد، ومؤسسة علي يعتة، ومركز محمد بنسعيد أيت أيدر، ومؤسسة أبو بكر القادري، ومركز محمد حسن الوزاني، ومؤسسة محمد عابد الجابري للفكر والثقافة، بإعطاء المغاربة الوقت الكافي لمناقشة مضامين "مشروع النموذج التنموي". واعتبرت المؤسسات السبع في نداء توصلت "لكم" بنسخة منه، أن الأهمية الكبيرة لمشروع النمودج التنموي، لكون التوجيهات التي سيتضمنها سترهن السياسات العمومية الوطنية لعدة عقود، يجعل من الضروري تمكين الشعب المغربي، بمختلف قواه الحية، من لحظة حوار واسع حول هذا المشروع قبل تصريفه كسياسات عمومية. وأكدت المؤسسات، على أن بلورة نموذج تنموي جديد، بعد حوار واسع، يشمل كل مكونات وفئات ومناطق المغرب، كفيل بتوطيد التفاعل الإيجابي وتعزيز الثقة بين المجتمع والدولة، كما يمثل الضمانة لتوفير الشروط الضرورية لإنجاح مشروعيراهن الجميع عليه، للتأسيس لتعاقد اجتماعي جديد.