أنهى العداء عبد الرحمان آيت حدو، الاثنين فاتح مارس الجاري، تحدي الجري لمسافة 200 كيلومترا من أجل التحسيس بأهمية التلقيح ضد كورونا، بعد مغامرة تخللتها صعوبات، انطلاقا من مكان الأنبوب الناقل للُباب الفوسفاط بمدينة خريبكة وصولا للمركب الصناعي للمجمع الشريف للفوسفاط بالجديدة. وكان في استقبال آيت حدو رئيس نادي أولمبيك الجديدة إسماعيل ليوبي، وعدد من المسؤولين عن وحدة السلامة والصحة والبيئة بالمجمع الصناعي للمكتب الشريف للفوسفاط للجرف الأصفر، ضمنهم عبد الله رشيد مندوب الصحة والسلامة. وامتدت الرحلة ثلاثة أيام، (السبت والأحد 27 و28 فبراير2021، والاثنين 1 مارس 2021)، على ثلاثة مراحل، الأولى ربطت بين مدينة خريبكة ومدينة سطات على مسافة تبلغ 83 كيلومترا، والثانية من مدينة سطات إلى سد الدورات، التي امتدت على مسافة 60 كيلومترا، والمرحلة الثالثة والأخيرة ربطت بين سد الدورات ونهاية الأنبوب الناقل للُباب الفوسفاط بالمركب الصناعي للمجمع الشريف للفوسفاط بالجرف الأصفر في الجديدة على طول مسافة60 كيلومترا. وقال العداء الأربعيني إنه واجه صعوبات خلال هذه المغامرة، خصوصا الأوحال والبركات المائية التي خلفتها الأمطار الأخيرة. ومضى قائلا : رغم العياء وسوء أحوال الطقس، كان أشعر بالفخر وأنا أعبأ المواطنين، خصوصا الشباب، من أجل الإقبال على التلقيح واحترام التدابير الاحترازية والوقائية ضد كوفيد 19، ومن ضمنها ارتداء الكمامات الواقية والتباعد الجسدي واحترام قواعد النظافة. وتقدم آيت حدو بالشكر لكل المسؤولين في قطاع الفوسفاط لما لمس من اهتمام بالرياضة والرياضيين، موضحا أن الهدف من راء هذه المبادرة هو تشجيع الشباب على الانخراط في عملية التلقيح الوطنية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق المناعة الجماعية وضمان العودة إلى الحياة الطبيعية في بلدنا. وينتظر أن يحظى آيت حدو باستقبال رسمي من قبل مسؤولين بالمركب الصناعي المجمع الشريف للفوسفاط بالجرف الأصفر. وكان العداء عبد الرحمان آيت حدو خاض تحديا مماثلا قطع خلاله مسافة تقدر بنحو 150 كلم، انطلاقا من مدينة آسفي إلى الجديدة. يشار إلى أن آيت حدو من مواليد القنيطرة سنة 1978، يشتغل بالمجمع الشريف للفوسفاط بالجرف الأصفر وعضو نشيط بجمعية "مزاغان ماراطون" بالجديدة. شارك في العديد من السباقات على الطريق داخل المغرب وخارجه.