تحل بعثة المنتخب الوطني المغربي صباح الثلاثاء (29 يناير 2013) بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء قادمة من جنوب إفريقيا، بعد خروج "أسود الأطلس" من الدور الأول من نهائيات كأس إفريقيا للأمم، في رحلة قادته من دوربان إلى جوهانسبورغ إلى العاصمة الفرنسية باريس حيث التحق اللاعبون المحترفون بأنديتهم الأوربية، قبل أن تكمل باقي العناصر المحلية رفقة الطاقم التقني والجامعي وبعض الإعلاميين الرحلة صوب المغرب. وعلى عكس رحلة الذهاب التي ترأسها العضو الجامعي كريم العالم فإن رحلة "الإقصاء" سيترأسها علي الفاسي الفهري رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، الذي كان قد حل بجنوب إفريقيا يوم الجمعة الماضي لمتابعة المباراة الأخيرة للمنتخب الوطني التي تعادل خلالها أمام البلد المستضيف ليودع كأس إفريقيا من الدور الأول، بعد أن غاب الفهري عن مبارتي أنغولا والرأس الأخضر اللتان تعادلا فيهما أيضا المنتخب الوطني. وخيم الحزن على أجواء المنتخب الوطني منذ نهاية مباراة جنوب إفريقيا التي أعلنت عن نهاية مشوار "الأسود" في "الكان"، وبدا التأثر باديا على جميع العناصر الوطنية اللذين ذرف عدد منهم الدموع حزنا على الإقصاء بما في ذلك الناخب الوطني رشيد الطاوسي، وحسب مصادر مرافقة للمنتخب الوطني بجنوب إفريقيا، فإن العديد من اللاعبين لم يتمكنوا من النوم ليلة الإقصاء بل منهم من ظل صامتا إلى حدود إقلاع طائرة المنتخب الوطني صباح اليوم الاثنين من جوهانسبورغ.