تتحدث مصادر مطلعة عن احتمال تعيين مسؤول كبير، كان موضوع فضيحة فساد بوزارة الصحة على عهد ياسمينة بادو في حكومة عباس الفاسي، في منصب كاتب عام بإحدى الوزارات. ويتعلق الأمر حسب نفس المصادر بالكاتب العام السابق لوزارة الصحة رحال مكاوي الذي سبق إعفاؤه هو ورئيسة قسم التموين ومدير التجهيز بنفس الوزارة على خلفية ملف للفساد داخل نفس الوزارة أثير في وسائل الإعلام مع تولي الحكومة الحالية. وحسب نفس المصار، فإنه يعتقد أن حميد شباط، الأمين العام لحزب "الاستقلال"، هو الذي يضغط بقوة على رئيس الحكومة لفرض هذه التعيينات في منصب الكاتب العام ومدير الموارد البشرية داخل وزارة الطاقة والمعادن التي يتولاها الوزير الإستقلالي فؤاد الدويري. وكانت الصحافة قد أثارت ملفات قالت إنها تتعلق بتزوير صفقات عمومية ومحاضر اللجان الخاصة بصفقات ضخمة لمستشفيات فاس والجديدة. فيما تحدثت الصحافة أيضا عن مطالبة مسؤول كبير بفس الوزارة برد 18 مليون سنتم لخزينة الدولة لاستغلاله الماء والكهرباء والهاتف على حساب الوزارة لمدة خمس سنوات بدون موجب قانون. وقد سبق لوزير الصحة الحالي،الحسين الوردي، في رده عن أسئلة أمام البرلمان أن قال إن ملف مسؤول كبير بوزارة الصحة، يوجد بين أيدي القضاء ليقول كلمته في الموضوع، لكن القضاء مازال لم يتلقى الاشارة بعد من طرف وزير العدل مصطفى الرميد للتحقيق في ملابسات هذا الملف، حسب مصادر حقوقية. مصادر نقابية من داخل وزارة الصحة، كشفت ل "موقع لكم. كوم"، ان عملية التحقيق التي كانت جارية في ملفات تدبير الموارد البشرية للوزارة توقفت بطلب من وزير الصحة الحالي بعد أن اتضح للمفتش العام الذي أحيل على التقاعد في نهاية السنة الماضية أنها قد تصل الى أعلى المسؤولين بالوزارة وقد تفجر فضائح أخطر في التوظيفات، والصفقات المزورة كتلك المتعلقة بالبرنامج المعلومياتي، والغلاف المالي للتكوين المستمر، وتزوير نتائج مباريات، وولوج معاهد التكوين التابعة للوزارة.