كشف أرباب الحمامات التقليدية والرشاشات في المغرب، عن عقدهم اجتماعا مع رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ناقشوا خلاله المشاكل التي يتخبط فيها القطاع منذ قرابة السنة، بسبب إغلاق الحمامات بمعظم المدن، في ظل إجراءات محاربة إنتشار فيروس كورونا. وقالت الجامعة الوطنية لأرباب الحمامات التقليدية والرشاشات في المغرب، في بيان توصلت "لكم" بنسخة منه، إن ممثليها التقوا قبل أسبوع بمقر رئاسة الحكومة، رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، والذي عبر عن استعداده لمناقشة مطالب الجامعة والمهنيين، وإيلاء اهتمام خاص، لملف قطاع أرباب الحمامات في القريب العاجل". كما عبر أرباب الحمامات، عن أملهم في ستمرار الحوار مع الجهات الوصية على القطاع لتحقيق باقي المطالب، على رأسها فتح أبواب باقي الحمامات المغلقة، وإيجاد صيغ لجبر الضرر، الذي لحقهم من جراء الإغلاق التعسفي، وفقدان عملهم. ومن جهة أخرى، نددت الجامعة، بتصريح مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، والذي تحدث عن "كون الحمام فضاءا مغلقا وخصبا لانتشار فيروس كورونا"، مشيرة إلى أن "استنتاجه لا ينبني على برهان علمي، جاء كنتيجة بحث، ودراسة ميدانية لقطاع الحمامات". ويذكر أن وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والمجتمع المدني، المصطفى الرميد، قد أعلن يوم الإثنين الماضي، عن قرب موعد تعويض مستخدمي الحمامات التقليدية التي تم إغلاقها جراء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، عن فقدان شغلهم، مشيرا إلى أنه تقرر القيام بإحصاء دقيق وشامل لفئة المشتغلين بهذه الحمامات، لتعويضهم عن فقدان مصدر رزقهم، وذلك بعد تداول الرأي بين الجهات المسؤولة، ومعاينة تضرر فئات واسعة من المواطنين والمواطنات ومستخدمي الحمامات من هذا الإغلاق.